علمت "كود" أن القيادي الاستقلالي نور الدين مضيان قدم يوم أمس الثلاثاء ملف ترشحه لإنتخابات جهة طنجةتطوانالحسيمة، بعدما كان الحزب سيزكي أحد المناضلين بالحسيمة. وفي تعقيبه قال نور الدين مضيان ل"كود" أن الحزب بالفعل كان سيزكي مناضلا إقليميا، إلا أن القيادة إرتأت بعد ذلك أن تتم تزكية قيادات وطنية حتى تكون المنافسة متكافئة، وذلك في إشارة إلى ترشح إلياس العماري عن حزب الاصالة والمعاصرة في إنتخابات الجهة. وقال مضيان في ذات التصريح، أن ترشحه جاء لمواجهة أي منافسة غير شريفة في الانتخابات الجماعية، مشيرا أن الاستقلال هو آخر الاحزاب التي تواجه بقوة الفساد بالمنطقة إلى جانب الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية وحزب العهد الديمقراطي. وحول قرار تجميد عضوية المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للاحرار من قبل القيادة المركزية، على خلفية توقيعه على البيان الخماسي للاحزاب المهاجمة للبام، والذي إتهم ذات الحزب بكونه مافيوزي، قال مضيان، أن قرار التجمع هو قرار سيادي، لكن الرأي العام بالحسيمة إستقبله بإستياء، موضحا أن التجمع لا يتحكم في قراراته وأنه يعيش حالة عدم إستقرار داخلية، وأن القرارات تملى عليه. وكان البلاغ الذي نشرت "كود" مقتطفاته مع أخذ أراء جميع الاطراف، قد أحدث ضجة إنتهت بتجميد عضوية المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للاحرار، الذي وقع على البيان الذي يتهم الاصالة والمعاصرة بكونه حزب مافيوزي، بينما أضاف مضيان، أن حزب الجرار كايدير إنتخابات ترهيبية حسب كلامه، وأن التجمع فقد قوته بالفعل في الحسيمة لصالح البام.