الملياردير عيوش مول الإشهار والحرب على الدين في أرض إمارة المؤمنين: جاهل ولا يفقه شيئا في التعليم ولا يعرف لا الدارجة ولا الدين ولا اللغة العربية ولا المازيغية

انا واحد من الذين تلقوا مضامين تقرير الملياردير نورالدين عيوش حول التعليم في هذه البلاد بصدمة كبيرة. المدعو عيوش، مول الإشهار و"الخبير" في كل شيء واللاشيء، دعا في هذا التقرير المشبوه والذي يذكرنا بأساليب الإستعمار في تمزيق ثقافات الشعوب وهويتها والقضاء على لغاتها، إلى إعتماد الدارجة في التدريس والتعليم وإلى تقليص دور الدين الإسلامي في أرض إمارة المؤمنين والقضاء على الكتاتيب القرآنية.
وصاحبنا عيوش، الذي يعطي لنفسه دور " فكاك لوحايل" في زاكورة والتعليم، والإنتخابات والإشهار، والديمقراطية والسينما، والإقتصاد والسياسة، والحداثة والمسرح، والقروض الصغرى والكبرى، وألفين وشبعا فلوس دابا..
جاهل ولا يفقه أي شيء لا في التعليم ولا يعرف لا الدارجة ولا الدين ولا اللغة العربية ولا المازيغية، بل كل ما يعرفه المدعو نورالدين عيوش هو أنه يحسن ضرب "المخزن على الشعا" ويسوق نفسه كمستشار "للجهات العليا" وواحد من المؤثرين في الشارع.
وهذه أكذوبة "مزوقة " لأن المعني بالأمر وجه مرفوض ومنبوذ لدى العديد من الجمعيات والهيآت المشهود لها بالمصداقية والنزاهة.