حصلت "كود" على شكاية بعثها مولاي حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث الى وزير الداخلية تتهم عامل اقليمالسمارة وبعض اعوان رجال السلطة بالاقليم بدعم وكيل لائحة حزب "الاصالة والمعاصرة" الشيخ بيد الله دون ان يذكره بالاسم الشكاية التي حصلت عليها "كود"٬ تحدثت عما سماه ولد الرشيد "بتصرفات غير ديمقراطية ولا نزيهة للسيد عامل إقليمالسمارة والذي يقوم بتسخير مجموعة من رجال السلطة ومن بينهم كل من: (سيداتي حميم، الوالي محمد فاضل والرابح الشيخ الوالي) لاستقطاب المواطنين وتوجيههم للتصويت على حزب معين وبشكل علني". وكشفت الرسالة التي تتوفر "كود" على نسخة منها ان عامل إقليمالسمارة يقوم "شخصيا باستقبال المواطنين من شخصيات وفعاليات المجتمع المدني وأيضا من مناضلي ومنتخبي حزب الاستقلال قصد حثهم على الاستقالة من الحزب والالتحاق بالحزب الذي يدعمه، وهو ما يخل بمبادئ التجرد والحيادية التي يجب أن يتحلى بها رجال السلطة". واعتبر ولد الرشيد ان تصرفات عامل اقليمالسمارة تضرب توجهات الملك والتزامات الحكومة واضاف ان هذا عملا "غير مقبول من الناحية السياسية لكون العامل أصبح طرفا في العملية الانتخابية التي باتت بفعل هذه التصرفات محسومة النتائج". كما فجر فضيحة كون العامل "سبق له أن عمل تحت إشراف ورئاسة وكيل لائحة حزبية معينة مما يتناقض ومبادئ العدالة والمساواة، ويقوم بهذه الخروقات مستغلا عاملي البعد والهشاشة اللذين يتسم بهما الإقليم، وأصبح الأمر يستدعي تدخلا فوريا وعاجلا لوقف هذه الاختلالات التي من شأنها التاثير على سير العملية الانتخابية، وهو ما يدخل في إطار حملة انتخابية غير قانونية وسابقة لأوانها" في اشارة الى اشتغاله في ديوان الشيخ بيد الله ايام كان وزيرا للصحة.