محمد السادس ملك معارض، هذا ما يبدو من خلال غلاف أسبوعية "المشعل"، الذي يقدم جردا لأشهر الغضبات الملكية، خصوصا التي جاءت في خطابات ورسائل حادة ومفاجئة في مناسبات عديدة، حيث انتقد الانتهازية السياسية السائدة في الأحزاب، وهاجم سياسة تدبير التعليم، كما هاجم الطفيليين على الرياضة والمرتزقين بها لأغراض شخصية، قبل أن يدق آخر مسمار في نعش مجلس مدينة الدارالبيضاء. الملك الذي قال إن الدفاع عن قضية الصحراء ينبغي أن يكون بعيدا عن الحسابات السياسية وخلافات الأغلبية الأغلبية والمعارضة، فاجأت خطبه الرأي العام كما أسكن غضبه الرعب والارتعاش في قلوب من شملهم غضبه، الباحث والمحلل السياسي، محمد شقير قال ان انتقادات الملك للنخب السياسية ليست وليدة اليوم، إنما بدأت منذ توليه الحكم. تفاصيل أكثر في العدد الجديد لأسبوعية "المشعل".