في أول ردّ له عقب الحكم الصادر في حق المتهمان بالاعتداء على مثلي فاس"، بعد نزوله من سيارة أجرة صغيرة بشارع الحسن الثاني، قال دفاع الضحية، المحامي محمد الشاهدي الوزاني، إن الحكم الصادر في حق المتهمان كان صائبا، حينما أدان القضاء المتهمان. وأضاف المحامي الحقوقي الوزاني، في تصريحات ل"كود"، إن الحكم الصادر في حق المتهمان جاء بمثابة إدانة لظاهرة قضاة الشارع التي أصبحت تتكاثر في الآونة الأخيرة، وتحقيقا للردع العام والخاص. أما في ما يخص العقوبة، يضيف دفاع الضحية ل"كود" قائلاً: إنها من اختصاص القضاء الذي يمنحه القانون سلطة تقيديرية في تحديدها. وكانت الغرفة الجنحية التسلبية بالمحكمة الابتدائية بفاس قد أدانت بائعي عصير توبعا في حالة اعتقال بجنحتي "العنف والإيذاء العمدي"، على خلفية اعتدائهما الشنيع على "مثلي فاس"، وحكمت عليهما بأربعة أشهر سجنا نافذا لكل واحد منهما مع أداء غرامة مالية قدرها 500 درهم لكل واحد منهما.