مع بداية العد العكسي للانتخابات الجماعية المقرر إجراؤها يوم 04 شتنبر المقبل، بدأت تظهر على الساحة المراكشية الوجوه الانتخابية التي تسعى للظفر بعمودية المدينة الحمراء، ورئاسة المقاطعات الخمسة المكونة لوحدة مراكش. ويأتي عبد العزيز البنين، المنسق الجهوي لحزب الحمامة ونائب عمدة المدينة، في مقدمة الذين أعلنوا عن رغبتهم في الظفر بمنصب العمودية، متسلحا في ذلك بتحالفه المعلن مع حزبي العدالة والتنمية والحركة الشعبية، ومعتمدا على وجوه انتخابية بفضل تجاربها السابقة في الانتخابات ومواقعها الاجتماعية المتباينة، في محاولة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المقاعد في المقاطعات الخمس.
ويبرز اسم البرلماني يونس بن سليمان، أحد أبرز أسماء حزب العدالة والتنمية المرشحة للتنافس على عمودية مراكش، إذ جرت تزكيته كوكيل لائحة الحزب بمقاطعة مراكشالمدينة، للدخول الى غمار المنافسة، من أجل الحصول على أكبر عدد من المقاعد، رغم فشله في الحصول على مقعد بغرفة الفلاحة التي ترشح إليها لأول مرة باسم الحزب، وهي النتيجة التي اعتبرت مؤشرا على مدى قوة المنافسة التي سيواجهها حزب العدالة والتنمية خلال الاستحقاقات الجماعية المقبلة.
في المقابل عبرت القيادات المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة، عن رغبتها في استمرار تجربة تسيير الشأن المحلي بالمدينة الحمراء، لولاية تانية سواء من طرف فاطمة الزهراء المنصوري عضو مكتبه السياسي وعمدة المدينة الحالية، التي تدخل غمار الاستحقاقات الانتخابية بمقاطعة مراكشالمدينة، أو البرلماني عدنان بن عبد الله رئيس مقاطعة المنارة ونائب عمدة مراكش، الذي يدخل السباق الانتخابي بمقاطعة المنارة.