بعد فضيحة اقتحام القنصلية الجزائرية بالبيضاء أمس الجمعة من قبل شخص محسوب على من يسمون أنفسهم "الشباب الملكي" وإهانته للعلم الجزائري، دعا مواطنون الى تنظيم وقفة جديدة امام السفارة الجزائرية بالرباط. الوقفة هي الثانية امام السفارة والثالثة امام مصالح جزائرية بعد قرار المغرب سحب سفيره بالجزائر على خلفية خطاب الرئيس الجزائري في قمة ابوجا النيجيرية.
المثير ان هذه الوقفة لا ينظمها تنظيم او جمعية، فأصحابها اكتفوا بهذه العبارة: اليوم وقفة أمام السفارة الجزائرية بالرباط على الساعة الخامسة مساءا من تنظيم صحروايون مغاربة و مشاركة شخصيات صحراوية كبيرة".
ولم يتم الكشف لا عن هذه الأسماء الصحراوية ولا عمن يقف وراء المنظمين
كان يكفي تنظيم وقفة واحدة للاحتجاج لا ان تتحول هذه الوقفات الى نشاط يومي يسيء للمغرب ولقضاياه اكثر مما يدافع عنه