بعد وفاة الراحل الحسن الثاني، قررت للاحسناء، شقيقة محمد السادس الصغرى، الانخراط بشكل كامل في مهمتها الاجتماعية، فأصبح لها حضور قوي في قضايا البيئة، الذي عهده اليها والدها، فجعلت مع مرور السنوات من هذا الورش الموضوع الأثير والمحبوب اليها والعمود الفقري لمعركتها الاساسية، فاستحقت باهتمامها بالبيئة وصف "الأميرة الخضراء"، أما والدها الحسن الثاني فقد فهم سريعا، بأنه سيكون لها دور مثالي وخال من العيوب، بصفتها سفيرة للعائلة الملكية في المجال الاجتماعي. للا حسناء، وفقا لمجلة "تيل كيل"، تفضل أن تعتبر نفسها "أميرة مناضلة"، وهذا الوصف هو عنوان سيرتها الذاتية الرسمية المنشورة في موقع الانترنت لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، حيث لم تتوقف الأميرة منذ تأسيس المؤسسة سنة 2001، عن القيام بزيارات لمختلف مناطق المغرب، حتى أصبحت أحد أبرز الوجوه النسائية الأكثر بروزاً داخل الأسرة الملكية.