سبق للجماني ان صرح انه قد يسحب ترشيحه من الانتخابات البلدية بالعيون في حال اذا لم تتدخل الدولة وتتخد الحياد مع كافة المرشحين. كان يقصد ولد الرشيد عمدة المدينة والرجل الذي يطمح لبسط نفوذه ليس فقط على جهة العيون بل جهات الصحراء الاخرى. وفقد علمت "كود" ان تحالفا غير مسبوق بدأت تتضح معالمه يتشكل اليوم بالعيون. وحسب مصدر "كود" فان حفل غذاء حضره الاخوين دابدا وبيد الله الشيخ /رئيس مجلس المستشارين/ عن حزب الاصالة والمعاصرة وحسن الدرهم عن التجمع الوطني للاحرار والجماني عن حزب الحركة الشعبية. هؤلاء قرروا التصدي الى حمدي ولد الرشيد وقد بعثوا تحذيرا الى الدولة يطالبونها بتطبيق القانون وبالتعامل على قدم المساواة مع كافة المترشحين٫ يشرح مصدر "كود". هذا الغذاء اظهر ان حسن الدرهم تراجع عن التفكير في الاستقالة وانه سيقود لائحة حزب الحمامة بالمنطقة تشرح مصادر "كود". هؤلاء تضيف مصادر "كود" يطالبون باربعة مطالب من الدولة وعليها ان تنفذها حالا والا رفضوا المشاركة في انتخابات محسوم نتائجها لصالح ولد الرشيد. اولى المطالب "توقيف استخدام اموال المبادرة الوطنية" التي اتهموا رئيس المجلس البلدي الحالي بتوظيفها لصالح حملته. المطلب الثاني٬ تشرح مصادر "كود" يتهم "كارطيات الانعاش". خصوم ولد الرشيد السياسيين يقولون ان ولد الرشيد وزع 6 الاف كارطية "غير هادي بوحدها تنجح كل مرشح "نطلب من الدولة اما منحنا 6 الاف كارطية بالتساوي او سحب جميع الكارطيات باش نكونو بحال بحال". المطلب الثالث لاجتماع امس وفق مصدر "كود" هو دعوة وزارة الداخلية وقف صرف ميزانية بعشرين مليون درهما لاعمال البلدية لان ميزانيتها تستخدم في تلميع صورة المرشح الوحيد. اما المطلب الرابع يشرح مصدر "كود" فيتعلق فاعمال القانون وتطبيقه وعدم حفظ او تأجيل قضايا كانت امام المحاكم ويشيرون الى قضية تزوير امضاءات للاستيلاء على اراضي كان اثارها وزير المالية وتهم حمدي ولد الرشيد لكن هؤلاء يتهمون المحكمة بتأجيلها انتخابات العيون ستكون الاكثر اثارة في الانتخابات البلدية لهذا العام