خرج العشرات من المواطنين، يوم الأربعاء (30 أكتوبر 2013)، إلى الشارع للاحتجاج على تنامي ظاهرة اغتصاب الأطفال، ورفعوا لافتات تطالب بالضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه أن يمس براءته. وتأتي هذه الوقفة التي دعت إليها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بعدما أقدم أستاذ بإقليم بولمان على اغتصاب طفلة قاصر. وقالت مصادر حقوقية، ل"كود" أن القضية لازالت معروضة أما محكمة الاستئناف بفاس، مؤكدة أن المتهم لا يزال حرا طليقا. وقالت المصادر إن الطفلة تعرفت، أثناء التحقيق في القضية من قبل الدرك، في شهر أبريل الماضي، على المتهم، وهو ما أكدته والدتها أثناء الاستماع إليها من قبل قاضي التحقيق لدى استئنافية فاس. وأشارت المصادر أن عائلة الطفلة إن الجريمة اقترفت خلف أسوار مؤسسة دار الطالب ببولمان. ودخلت الطفلة جراء ما تعرضت له في دوامة كوابيس مرعبة، ولم تعد تقوى على مواصلة الدراسة