أقدم عريس، بعد يوم واحد من الزواج، على رفع دعوى فضائية، أمام محكمة سيدي محمد في الجزائر العاصمة ضد عروسه، متهما إياها وأهلها بالخيانة والتزوير والنصب والاحتيال. والسبب حسب صحيفة "البلاد" الجزائرية، أنها أخفت وجهها الحقيقي، الذي يظهر قبحا، وذلك بطلاء الوجه بالمساحيق والطلاء، حتى تظهر في أحسن هيئة وجمال، وحسن، بفضل الماكياج. هذا الماكياج الذي غير من حقيقة وجه العروس، أثار العريس وأصابه بصدمة نفسية، جعلته يتحول مباشرة بعد استيقاظه من النوم، في صباح اليوم الأول للعرس، إلى المحكمة لرفع قضية تحايل وخيانة وتزوير. وعقب هذه الصدمة،قال الزوج "المغدور" لوسائل الإعلام، إنه: "لم يستطع التعرّف عليها٬ وظنّها شخصاً غريباً قد دخل بيته بغرض السرقة، فانتابه الذعر لحظتها، قبل أن يكتشف بعد ذلك أنّها زوجته التي بدت له فاتنة، ليلة البارحة، والسبب يعود إلى الاستعمال المفرط لمستحضرات التجميل". وطالب العريس بتغريم زوجته، وتعويض الضرر النفسي والمعنوي الذي حصل له، في قضية تعتبر الأولى في الجزائر.