نصحت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في ركن الإرشاد الديني المدرج في موقعها على شبكة الانترنيت النساء بعدم وضع مواد التجميل على وجوههن أثناء الخروج من منازلهن واعتبرت ان هذا السلوك ا يدخل في اطار اظهار الزينة والمفاتن التي حرمها الله سبحانه وتعالى. فردا عن سؤال أحد القراء حول ما إذا كان خروج الفتاة من منزلها وهي تضع على وجهها الماكياج حرام ؟ جاء جواب وزارة الأوقاف أن الفتاة لا ينبغي أن تبدي من زينتها ما يظهر مفاتنها إلا ما ظهر بالضرورة لقول الله تعالى :" ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها"، واضافت أن استعمال الألوان المجملة على الوجه هو من الزينة التي يجب عدم إظهارها. الى ذلك دخل منطق الحلال والحرام سوق انتاج مساحيق التجميل في العالم وفي هذا الاطار تروج اخصائية التجميل الكندية ليلى ماندي التي اعتنقت الاسلام لمساحيق زينة تحمل اسم "وان بيور" تقول انها تتميز بالمستوى العالي للعلامات التجارية العالمية لكنها تخلو في الوقت عينه من اي عناصر تحرمها الشريعة الاسلامية. وقالت ماندي "تدخل مشتقات من الخنزير والكحول في مكونات معظم مساحيق التجميل، لذا فعلى المسلمات أن يستعملن شيئا آخر".وأضافت "اتيت الى الشرق الاوسط لأتعرف على المزيد من حاجات الناس. معظمهن هنا صعقن حين اخبرتهن ان ثمة مشتقات من الخنزير على جلودهن واثرت اهتمامهن للغاية". وتؤكد ماندي ان الهلام والدهون المؤكسدة المستخدمة في المرطبات والشامبو واقنعة الوجه وطلاء الشفاه وغيرها من مساحيق التجميل غالبا ما تستخدم فيها مشتقات الخنزير. وفي مشروعها لمنتجات التجميل الحلال، استعانت ماندي بطبيب جلدي وكيميائي وابلغتهما بخطتها : انتاج مساحيق تجميل وعناية بالبشرة خالية من مشتقات الخنزير والكحول.وتؤكد الكندية المسلمة ان "وان بيور" هو المنتج الذي يضمن هذه الخصائص. ولكي تشق لها طريقا في سوق التجميل الشديدة المنافسة، تقدم ماندي منتجاتها في علب يبعث شكلها على البهجة. وقالت "اردت ان تكون العلب فاخرة للغاية وان تتوجه الى الجميع من شابات ومسنات. لا اود ان يقول الناس ارغب حقا في شراء منتج حلال لكن تعليبه ليس جذابا".وقد نالت منتجات "وان بيور" الاولى من نوعها في الشرق الاوسط مصادقة هيئة اسلامية في ماليزيا سبق ان صادقت على منتجات حلال اخرى من اللحوم والاطعمة. يذكر أنه تتمثل مبيعات أسواق مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة على ما يقارب 37% من اجمالي مبيعات مستحضرات العناية الشخصية في العالم، والتي تنمو بنسبة 18% سنوياً.