كشف المهدي بنسعيد، رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، أن الحكومة تركت سفراء جلالة الملك بعدد من العواصم بدون أجور، مبديا استغرابه من إصرار عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، على عدم تسوية أوضاعهم، عل خلفية أن الأمر يتجاوز اختصاصات وزارتي المالية والخارجين اللتين تنتظران مرسوما تعديليا للحسم في الموضوع، منذ أن كانت حقيبة الخارجية تابعة لحزب العدالة والتنمية في شخص سعد الدين العثماني. وأوضح بنسعيد أن الأمر لا يتعلق فقط بالسفراء المعينين بعدد من الدول، بل يشمل أيضا مسؤولين سامين في الدبلوماسية المغربية، وأنه قام بصفته رئيس لجنة الدفاع والخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بربط الاتصال بالمصالح المعنية والاستفسار عن الأمر، فتأكد له أن الحكومة تأخرت كثيرا في تسوية الوضعية المالية للسفراء والأطر الذين وصلوا سن التقاعد دون صدور ظهائر إعفائهم من مهامهم.