استقبل الملك محمد السادس، يوم الثلاثاء بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الجدد وسلمهم ظهائر تعيينهم بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري. ويأتي هذا التعيين وسط جدل بخصوص دستوريّته، خصوصا وأن وثيقة الفاتح من يوليوز2011 تشير إلى ضرورة اعتماد أسماء السفراء بمجلس وزاري بعد اقتراحها من لدن وزير الخارجيّة ورئيس الحكومة.. زيادة على كون الصفة السياسيّة رفعت عن الحكومة الحالية التي لا زال يسيّرها عباس الفاسي تصريفا للأعمال. وأفضى الاستقبال الملكي إلى تعيين نور الدين بنعمر سفيرا بهنغاريا، ومحمد رشاد بوهلال سفيرا بالولايات المتحدةالأمريكية، والعربي رفوح سفيرا بالهند، وعلي المحمدي سفيرا بالنمسا وسلوفينيا وسلوفاكيا، والمكي كوان سفيرا بقطر. كما تمّ إعلان مولاي عباس القادري سفيرا بكرواتيا والبوسنة والهرسك، ومحمود الرميقي سفيرا بغواتيمالا، وعبد الله زاكور سفيرا بصربيا، وعمر زنيبر سفيرا بألمانيا، وزهور العلوي سفيرة لدى منظمة اليونيسكو، ومحمد آيت أوعلي سفيرا بدولة الإمارات العربية المتحدة. وعيّن أيضا يحضيه بوشاعب سفيرا بالسويد وليتونيا، ومصطفى بوه سفيرا بنيجيريا، وفؤاد يزوغ سفيرا بالأرجنتين، وفوز العشابي سفيرة برومانيا ومالدوفا، وعبد الرحمان الليبك سفيرا بالمكسيك وبليز، وفرحات بوعزة سفيرا ببوركينا فاصو، وسورية عثماني سفيرة بالتشيكية، ومجيد حليم سفيرا بغينيا. أمّا يحيى بناني فقد عُيّن سفيرا بالكويت، ومحيي الدين القادري بوتشيش سفيرا بالتشاد، ولحسن السائل سفيرا بالكاميرون، و المصطفى الحلفاوي سفيرا بإفريقيا الوسطى، وأحمد رشيد الخطابي سفيرا بالبحرين، وطارق الحسيسن سفيرا بسلطنة عمان، وحسن الناصري سفيرا بمالي، والسعدية العلوي سفيرة بالنرويج وإيسلاندا، والغلاوي سداتي سفيرا بأنغولا