يتواصل الجدل في فرنسا حول عطلة العاهل السعودي الملك سلمان بإحدى شواطئ هذا البلد، هذا بعد أن فجرت مجلة "ماريان" قضية جديدة، والتي أفادت أن الملك طلب إبعاد شرطية من الفريق المكلف بتأمينه فقط لأنها امرأة. وفجرت مجلة "ماريان" على موقعها الالكتروني قضية جديدة مرتبطة بعطلة الملك سلمان في فرنسا، تناقلتها بعدها الكثير من الصحف الفرنسية على مواقعها، حيث أفادت المجلة أن العاهل السعودي طلب إبعاد شرطية من الفريق الذي يسهر على أمنه عند استحمامه بالشاطئ لكونها امرأة.
وأوضحت صحيفة "لوفيغارو" أن الشرطية صدمت بطلب الملك، فقدمت شكوى إلى مسؤوليها، مضيفة أن القضية بلغت حتى وزارة الداخلية كما أشارت إلى أن مسؤولي الوزارة شددوا على أن تظل القضية طي الكتمان.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن "ديمونش ماتان"، أن رجال الشرطة الذين كانوا يسهرون بمعية زميلتهم على أمن الملك تم استبدالهم بمجموعة من فرق التدخل السريع التابعة للشرطة، وتلقى مسؤولوها تعليمات بعدم تضمين هذه المجموعة بعناصر من الشرطيات.
وأكدت "لوفيغارو" أن الشرطية تم إبعادها من الفريق الذي يحرس الشاطئ الذي يستحم فيه الملك بناء على طلبه. وقال سيلفان مارتيناش، مسؤول نقابي عن الشرطة في تصريح للصحيفة، إن "زميلته تم نقلها في مهمة أخرى حيث عينت بمعرض للسيارات".
وكان أكثر من مئة ألف شخص من سكان بلدة فالوريس، الواقعة على ساحل "الريفييرا" جنوب شرق فرنسا، قد وقعوا عريضة تندد بإغلاق شاطئ عام لفائدة العاهل السعودي ومرافقيه، حيث يقضون عطلتهم.