علمت كود من مصادر مطلعة أن قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس, أمر مساء الأربعاء, بإيداع كل من المديرَين الإقليميَن للفلاحة بخنيفرة و ميدلت وتقنيين ومستثمر فلاحي من خنيفرة, سجن عين قادوس بفاس و وضعهم تحت الاعتقال الاحتياطي على ذمة التحقيق قي القضية التي تفجرت في أواسط فصل الصيف في أعقاب اعتقال مهندس من الإدارة المركزية بوزراة الفلاحة,متلبسا بتلقي رشوة من طرف المستثمر الفلاحي, الذي نصب له كمينا بتنسيق مع النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمكناس, تلاه إعفاء المديرين الإقليميين للفلاحة بخنيفرة و ميدلت من مهامهما, ما أثار سخطا عارما في أوساط الفلاحين و موظفي المديرية الإقليمية بخنيفرة الذين نظمو وقفة احتجاجية للمطالبة بإعادة المدير الموقوف إلى منصبه, في وقت نظمت فيه فعاليات من المجتمع المدني و المعطلين وقفة تضامنية, تخللتها عملية توقيع على عريضة للمطالبة بإنصاف الرجل الذي أجمعت الشهادات التي ذُكرت في حقه على كفاءته و نزاهته,و أن قرار توقيفه ثم اعتقاله لاحقا تحركه دوافع مجهولة وراءها لوبيات بالإدارة المركزية لوزارة الفلاحة بتنسيق مع شريحة من كبار الفلاحين الذين تضرروا من إصرار المدير السابق على التطبيق الحرفي للقانون و المساطير الإجرائية للاستفادة من الدعم الذي يوفره مخطط المغرب الأخضر.