رسمت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع العيون صورة قاتمة عما اعتبرته "انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان عشية زيارة كريستوفر روس" كما تحدثت في بيان حول المعطيات الأولية لأحداث ليلة أمس السبت عن "التدخلات الأمنية العنيفة ضد المواطنين". وكشف البيان الذي توصلت به "كود" ان مسيرات ووقفات سلمية بشارع السمارة وبحي معطلا والإنعاش للمطالبة بتقرير المصير، مساء السبت فجوبهت بتدخلات أمنية عنيفة من طرف القوات العمومية التي كانت تنتشر بكثافة وبأعداد كبيرة في مختلف أحياء وأزقة المدينة".
وأوضح البيان ان المسيرات أشرفت عن "سقوط العديد من الضحايا نساء ورجالا من ضمنهم عضوتي مكتب فرع الجمعية بالعيون : " خديجتو الدويه " و "المجاهيد سمية " اللتان تم نقلهما لمستشفى الحسن بالمهدي بالمدينة رفقة العديد من الضحايا أغلبهم نساء ومن ضمنهم شيوخ مسنين تعرضوا للتعنيف".
وتحدث البيان عن احداث شهدت "حي معطلا و الإنعاش منذ زوال يوم : السبت 19 أكتوبر 2013 حصارا أمنيا مشددا بحيث رابطت على جنباته العديد من الآليات الأمنية من ضمنها ثلاث شاحنات للرش بالمياه وشاحنات أمنية وأخرى تابعة للقوات المساعدة والعديد من عناصر القوات العمومية ظلت ترابط وتحاصر الحي الذي تم حرمانه من الإنارة العمومية طيلة الليل حيث شهد تدخلات أمنية عنيفة طالت المنازل والمواطنين".
وندد المكتب بما سماه "الاستعمال المفرط للقوة من طرف القوات العمومية في مواجهة تظاهرات واحتجاجات سلمية" وطالب ب"فك الحصار الأمني والعسكرة المضروبين على أغلب احياء مدينة العيون بعد استقدام أعداد كثيرة من عناصر القوات العمومية ونشرها بأغلب أحياء المدينة".
وطالب بالتعجيل به خلق آلية أممية لمراقبة حقوق الانسان وفتح تحقيق نزيه للأحداث