يبدو أن عصر السيبة قد عاد لبني ملال ، ففي ليلة عيد الأضحى وبينما المواطنون يتجولون في شوارع مدينة بني ملال قرب معرض القدس فإذا بهم يتفاجؤون بعصابة إجرامية تتكون من أزيد من عشرة مجرمين مدججين بالسكاكين والحجارة في حالة هستيرية يقذفون بالحجارة في كل صوب وجانب ذات اليمين وذات الشمال حيث قاموا بتكسير زجاج أزيد من 5 سيارات بواسطة الحجارة ما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة في صفوف ركابها