يحل رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران بمجلس النواب يوم الثلاثاء 7 يوليوز الجاري، في إطار الجلسة الشهرية المخصصة للاسئلة المتعلقة بالسياسة العامة. وحسب مصدر برلماني ل"كود"، فإن هذه الجلسة ستكون مختلفة عن سابقاتها، حيث لجأت فرق الأغلبية بدورها إلى طرح سؤال محوري وسؤال لكل فريق، بنفس المنهجية التي كانت قد اعتمدتها فرق المعارضة. ووفق المصدر نفسه فإن السؤال المحوري الذي اختارته الأغلبية يتعلق الشراكات مع المؤسسات الدولية، وأن السؤال المحوري الذي اختارته فرق المعارضة يتعلق بسياسة الحكومة في موضوع المعاقين، بينما توزعت الأسئلة الأخرى للأغلبية بين مواضيع التنمية القروية ودعم المناطق الوعرة، والجبلية. وستتحول الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة إلى مجرد جلسة للأسئلة الشفوية، حيث سيكون بنكيران مضطرا إلى الاجابة على حوالي 10 أسئلة في مواضيع مختلفة، مما سيفقد الجلسة طابعاها الذي عرفت به منذ بداية الولاية الشريعية الحالية. الغريب حسب متتبعين هو انخراط الاغلبية في ما كانت تسميه محاولات المعارضة تمييع الجلسة الشهرية، وإفقادها طابعا الرقابي حول السياسات العامة للحكومة، وتسجيلها بدورها لسؤال محوري وأربعة أسئلة أضافية.