سجلت حركة بلاهوادة للدفاع عن الثوابت في حزب الاستقلال "بأسف شديد التراجعات التي أدت إلى العودة القوية للتكنوقراط في تدبير الشأن العام، كما كان عليه الحال قبل دستور 2011 " في نفس السياق هنأت حركة بلاهوادة الحكومة الحالية بالثقة الملكية التي وضعت حدا للإنتظارية,واعلنت بدلك فشل إرادة إيقاف التجربة الديموقراطية في شكلها الجديد بعد الدستور، "بافتعال أزمات مضرة بالمصلحة العليا للوطن,مشيرة بدلك الى الانسحاب غير محسوب العواقب الذي تبنته القيادة الحالية للحزب الاستقلال ووضع البلاد في أزمة أدت إلى التراجع عن العديد من المكاسب بعد دستور 2011، والتي أكدت الوقائع عدم استقلالية القرار السياسي في تبني موقف الإنسحاب المزعوم.
واشارت الحركة في دات البيان ان الحكومة في نسختها التانية جعلت من المرأة عنصرا لثأتيت المشهد الحكومي، عوض أن تكون فاعلا أساسيا في التدبير الحكومي المباشر.