رغم إطلاق سراح القاصرين الثلاثة أبطال قضية القبلة التي أثارت العالم، لا زالت تداعيات القضية متواصلة، حيث علم من مقرب من عائلة القاصر بطل الصورة أن فريقا من قناة "كنال بلوس" الفرنسية إنتقل إلى مدينة الناظور وأعد تحقيقا حول القبلة، التي جعلت العالم يتساءل هل المغرب إنتهى من إعتقال كل المجرمين. المصدر نفسه أكد ل"كود" أن القناة أجرت حوار صغيرا مع القاصر حيث سئلوه حول الطريقة التي تمت معاملته بها من قبل القضاء والامن المغربي ليجيب أنه حظي بمعاملة جيدة، كما حاولت القناة أن تعرف إن كان الاطفال يتعرضون لضغوطات من الشارع وهو ما نفاه الطفل وأكد أنه يعيش حياته بطريقة عادية.
هذا وقد أجرت القناة بحثا حول الموضوع وأخذ تصريحات مع عدد من الحقوقيين والنشطاء بالاضافة إلى إنتقالها إلى المؤسسات التعليمية حيث يتلقى القاصرون تعليمهم.
هذا وتجدر الاشارة إلى أن عددا من النشطاء ينتظرون ما ستتمخض عنه أولى جلسات محاكمة القاصرين التي سيقودها قاضي الاحداث غدا الجمعة بالمحكمة الابتدائية بالناظور، حيث تنتظر لجنة متابعة ملف القاصرين قرار المحكمة لترى أي منعطف سيتخذ الملف.