سلّلمتك يا منيري أمس مليونا. لا تنس كل يوم بمليون كل مقال بمليون حتى نصل إلى الخمسين. هذا وعد مني يا مجدي وسؤددي أنا لك وأنت الأجمل، وأنت الأقوى، وأنت الأغنى. ومهما مدحتك لن أوفيك حقك ومن أنا حتى أتضامن مع كود أنا لك خذني واستثمر في ضمني إليك، قد أنفعك يوما ما ولا تقض علي وعلى مستقبلي كما قررت أن تفعل ذلك مع الموقع الذي أشتغل فيه. كل ما تفعله أحبه كل خطوة تخطوها هي خطوة موفقة ولا أختلف معك، ولا أرد عليك، أنا طوع بنانك، وما هو كود هذا أفلسه يا مجدي ويا منيري شرد صحفييه امحه من الأنترنت أزله من غوغل كل موقع يسيء إليك يجب أن يمحى ويدفن حيا يتطاولون عليك دون ذرة حياء ويذكرون اسمك كاملا وأغلبهم لا يملك حتى الكومبيوتر الذي يكتب فيه الحقراء أنا معك وسأكتب عنك خمسين مقالا حتى ترضى عني وتغفر لي كل مقال بمليون لعلك تسامحني وتستثيني من العقوبة وبعد أن تنتهي من قصة كود سأمدك بأسماء المواقع الأخرى ومن يلمح، مجرد تلميح، اضربه بخمسين مليونا ومن يتطاول عليك جره إلى المحكمة فالمواقع كثيرة وبعضها لسانها طويل وعلينا أن ننظف الويب حتى لا يبقى إلا 360. فنحن في المغرب لا نحتاج إلا إلى موقع واحد وموقعنا جميعا هو 360 قولوا معي أيها القراء عاش 360 عاش عاش قولوا معي عاش مالكه عاش عاش ومن ضبطتُه يدخل إلى موقع آخر سأبلغ به وسأخبرك لقد اختلطت علينا المواقع والآراء و360 يكفينا فيه كل شيء فيه كل الأخبار وكل الآراء لكن المغاربة لا يشبعون وكل واحد يريد أن ينشىء موقعا خاصته لا لا لا يوجد إلا 360 لا يوجد إلا مجدي ومنيري أنا لست معهم وسأستمر في مدحك وفي التكفير عن خطيئتي مقالا مقالا ومليونا مليونا وأعرف أن وقتك لا يسمح لتحسب وتعد هذه المبالغ التافهة وأنك لن تصدق أن شخصا هو أنا يمدحك مجانا لكن هذا لا يمنعك من تأمر إن موظفا من موظفيك ليحسب بدلك كم سلمتك الآن أمس مليون واليوم مليون آخر والباقي كم كم ثمانية وأربعون وكل مقال بمليون وستتوصل بها كاملة غير منقوصة وإذا أخطأت كود في حقك فأنا لك خذني خذني أنت كودي وصحافتي وحياتي المجد لك المجد لك يا منيري ويا ملهمي في هذا الشهر الفضيل الذي تفتح فيه السماء أبوابها وها أنت تغلقها في وجوهنا بالقفل والمفتاح.