عبد الواحد ماهر /كود ت ايس برس//// داهمت القوات العمومية مجددا اليوم الاثنين مجددا مستودعا ثانيا للمواد الغذائية الفاسدة يملكه تاجر بقيسارية "الشاوية" يلقب ب"الملالي "ويوجد في حالة فرار منذ أمس الأحد بعد اكتشاف مخزن سري ومعمل لإعادة تدوير المواد الغذائية الفاسدة والمنتهية الصلاحية قبل إعادة طرحها مجددا للسوق وبيعها لعموم المستهلكين. ويوجد المخزن الثاني الذي تم اكتشافه اليوم الاثنين بزنقة المدرسة المعدنية، ويقع بالقرب من ثانوية الخوارزمي الشهيرة في منطقة كراج علال بالبيضاء،وهو لا يبعد سوى عشرات الأمتار عن المخزن الذي داهمه رجال السلطة أمس الأحد بزنقة الدالية. وكان التاجر الفار الملالي، يعمد إلى شراء مواد غذائية منتهية الصحلاحية ليغير أرقام صلاحيتها أو يستعمل مواد وآليات لطحن بهارات ومزجها بمواد غربية لإعاة بيعها في السوق على أساس أنها "عطرية"، وهكذا كان المعني بالأمر يخلط مثلا"سكينجبير"ب السميد،ويضع الشوكلاط الحجرة مع الماء لإعادة تعبئته في أكواب زجاجية وبيعه على أساس أنه مستورد من المناطق الشمالية. الخطير أن اكتشاف المصنعين السريين للمواد الغذائية جاء أثناء دورية مراقبة روتينية في رمضان لمصلحة القسم الاقتصادي لعمالة الفداء،مما يعني على أن الغشاشين يستمرون طيلة أشهر السنة في قتل المواطنين بسموم غذائية بعيدا عن دوريات المراقبة التي لا تتحرك إلا في رمضان فقط.