مازالت قضية «متطرف فاس» النشيط في الأغذية منتهية الصلاحية تتفاعل وتأتي بالجديد. وهكذا وبعد أن كانت فاس وامزورن ووجدة مسرحا لأولى عمليات اكتشاف التلاعبات في المواد الغذائية في هذا الملف، دخلت ورزازات وضواحيها على الخط عبر اكتشاف جديد لا يقل إثارة. وقد علم موقع أحداث.أنفو بناء على معطيات حصرية أنه وبناء على إفادة م. ب، العامل السابق في أحد المخازن التابعة لشركة «العلواني اندلس» التي توجد في ملكية س . ع، الموقوف الاثنين الماضي في فاس في ملف التلاعب في المواد الغذائية والإضرار بصحة المواطنين والذي مازال التحقيق متواصلا معه بمقر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، فإن قائد جماعة «فنيت» التابعة لإقليم ورزازات مؤازرا بأعوان السلطة والقوات المساعدة، تمكن من اكتشاف حوالي 1000 علبة عصير منتهية الصلاحية ومجهزة في علب كرتونية تحمل اسم وطابع الشركة المذكورة في منطقة مهجورة بتراب نفس الجماعة . الموقع علم أيضا أنه وبمجرد إخطارها بالموضوع من طرف رجال السلطة المحلية، هرعت عناصر من سرية درك ورزازات إلى عين المكان حيث عنوان الشركة بحي «تيكمي جديد» في الجماعة القروية تارميلت التابعة لإقليم ورزازات، وحجزت العديد من المواد الغذائية من ضمنها مجموعة علب كرتونية تحتوي على ما يقارب الألف علبه من العصير منتهي الصلاحية. وبعد الانتهاء من عمليات الحجز والمداهمة، تم الاستماع في عين المكان إلى مسير المخزن، ب. ك، الذي ينحدر من مدينة فاس وغير المعروف في الأوساط الجهادية المتطرفة، حيث اعترف بأنه أقدم على تهريب هذه السلع والمواد الغذائية الفاسدة مباشرة بعد علمه باعتقال س. ع يوم الاثنين في فاس، وأنه كان على وشك القيام بنفس العملية مع كل المواد الغذائية الأخرى المتبقية في المخزن الذي يشرف عليه. وتم اعتقال المعني بالأمر وإيداعه حجز سرية درك ورزازات بناء على تعليمات النيابة العامة . يذكر أن البسيج (المكتب المركزي للتحقيقات القضائية) كان قد أوقف س .ع الاثنين الماضي بعد مداهمة محله التجاري بفاس حيث كان يقوم باقتناء كميات كبيرة من مواد استهلاكية منتهية الصلاحية وغير قابلة للاستهلاك، بأثمنة بخسة، قبل أن يعمد إلى تخزينها بطريقة غير سليمة بمخزن تابع لشركته بغية تغيير تواريخ صلاحية استهلاكها وعرضها للبيع. وفي نفس الملف قامت لجنة مشكلة من السلطة المحلية، المصالح الصحية التابعة لبلدية إمزورن، ومصلحة زجر الغش، بعد زوال يوم الثلاثاء 16 يونيو الجاري، بمداهمة مخزن بإمزورن لبيع المواد الغذائية بالجملة يوجد بشارع الدارالبيضاء، وحجز مواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية، كانت مخصصة للتسويق والبيع قبيل شهر رمضان الفضيل، تعود ملكيته للشخص نفسه.