كلنا تابعنا حملة التضامن مع مصطفى العمراني، هاد الرياضي والمؤطر لي تسبب فمقتل عدة أطفال منهم ابنته الله يرحمهم أجمعين، هاد الحملة لي تبنات على العاطفة القطيعية، وحقا الرجل يستحق التعاطف، فراه حتى هو فقد البنت ديالو، والسيد حسب أغلب أباء الأسر الله يعمرها دار وخدوم وداير دوك الوليدات بحال ولادو ومهلي فيهم وصابر معاهم باش معطى الله، وحتى هو من خلال الفيدوات لي دار من بعد الخروج ديالو من السجن ، يبدو انسان طيب والله يعمرها دار ومادارهاش بلعاني وحتى هو مكلوم في فلذة كبده وفحتى الأطفال الآخرين لأنهم كانوا بحال ولادو، ولكن واش هادشي كينفي عليه المسؤولية القانونية ، موحال، فأن يكون الواحد الله يعمرها دار ولكن يكون سبب فمقتل عدد من الناس ولو عن حسن نية، فهذا مكيحيدش عليه المسؤولية القانونية. المغاربة فهادشي ديال الموت كيآمنو بالقضاء والقدر، وكيآمنوا بأن لله ما أعطى وما أخد، و بأن لموت علينا حق، وكيآمنو بمكتابة ومحلابة، وبحكم أن ماشي سي مصطفى لي قتل وان لبحر لي خدا ، فراه لمغاربة عندهم قابلية لأنهم ينفيو المسؤولية على سي مصطفى، حيث كما يقول المثل الشعبي لا تقة فالحاج والعجاج والفيراج والبحر الى هاج، وهادشي لي خلا قضية مصطفى العمراني تاخد منحى كبير ويتعاطفوا العديد مع هاد القضية وتوصل حتى لمستوى رئاسة الحكومة، والناشطين والمنادلين تبناو هاد القضية وسيسوها طبعا ضد الدولة، هالي كيحمل الدولة المسؤولية لأنها مادايراش لافتات ديال ممنوع السباحة، وكيفاش دانيال لي غتاصب احدى عشر طفلا طلقوه والعمراني شدوه، وفين وصل تحقيق حادثة طانطان وداكشي، حتى التعاطف مع حالة انسانية سيسوه وفرغوه من الحمولة الإنسانية الغيرية لي عندو، وملي خرج سي مصطفى من الحبيسي وفأول تصريح له قال أنه أهدى لله احدى عشر طفلا، وهنا تقلبوا عليه العديد من خوتنا لي دارو ضجة من أجل اطلاق الصراح ديالو، وبداو عليه في الإنتقادات ووصفوه بالجهل، وكاين لي قاليه كاع خرجناك وندمتينا، بحال الى هو لي عندو السوارت ديال الحبس، هاد الجهلاء وعبيد العواطف القطيعية ومسيسو القضايا الإنسانية فكل مرة كيتضامنوا مع شي حد كيتسناوه يبقى ممتن ليهم مدى لحياة من أجل ستاتو فالفايس أو بارطاج لفيديو أمه وهي تبكي على مصير إبنها( بحال الواليدة نيت الله يخليها ليا)، كيتسناو من أي واحد تضامنوا معاه أنه شاركهم أفكارهم ورؤيتهم للأمور، وتضامنهم مكيكونش نتيجة تعاكفهم مع فرد ما جراء ظلم أو حيف لحق به، ولكن باش يحملوا الدولة أسباب أي فاجعة ولو قدرية تصيب أي كان. مصطفى العمراني بطل رياضي مغربي وماشي سياسي أو شي واحد مولف بالميديا والتصريحات وداكشي ، لذا ماغاديش ننتاظرو منو يعطي تصريحات سوفسطائية ويتحدث بلغة الخشب ، راه كاين عدة حالات ديال رياضيين عطاو تصريحات وحلو فيها ، آخرهم تصريح كافاني لي عتابر أن جامايكا جولة إفريقيا علما أنها مشاركة معاهم فكوبا أميركا، وملي عتاذر كاع قال على أن لاعبي جامايكا كلهم كحلين لذا ظنهم أفارقة، زاد عورها، وكاين عدة تصريحات عجيبة من رياضيين بحال هاكة ، وزايدون راه سي مصطفى مغريبي وحنا كمغاربة كنعتابرو الدري الى مات صغير غادي يمشي للجنة ولعيالات ملي كيكونوا كيعزيو راه كيقولوا لمو سعداتو مات صغير غادي يمشي للجنة، وعندنا فثقافتنا عدة حالات موت لي كتستحق الحسد ، بحال سعداتو مات نهار الجمعة سعداتو مات ساجد فالجامع سعداتو مات فالحج ، سعداتو مات يالله رجع من الحج مغسول من الذنوب، الموت ماشي خسارة بالنسبة لينا الخسارة هي يموت بنادم سكران ، أو يموت مريض مكرفص أما الى جات على غفلة وسبابها ربي فمرحبا بيها، وهادشي هو لي عبروا عليه عائلات الضحايا لي غرقوا، وكلهم كانوا كيدويو بفخر بأن ولادهم ماتوا ومشاو عند الله بلا ذنوب وغادي يوليو طيور الجنة( ماشي القناة)، وزايدون فالإسلام الغريق شهيد حسب الحديث ديال سيد نبي، لذا فراه سي مصطفى حقا حسب الإسلام هدا لله احدى عشر شهيدا ، ولكن كما يقول المثل المغربي الشهير: موالين الميت صبروا والعزايا كفروا، وهادشي هو لي وقع فهاد الحالة، هادوك لي ماليهم علاقة غي عزايا ناضو يغاو يردوا القضية قضية حق عام ضد الدولة وماشي سي مصطفى لي مسؤول عليها أو سبب فيها. باركة من تسييس أي حاجة ضد الدولة ، إلى الدولة ماعاطياش للبشري فورصة باش يركب عليها فراه ماخاصوش يركب على قضايا انسانية ضد الدولة ويستثمر فمآسي الآخرين ، كفا تجارة في البؤس والدموع من أجل مطامع ومواقف سياسية لا غير.