أفادت مصادر مطلعة، "كود"، أن المسلحين الجزائريين، الذي تسللوا، أمس الخميس 21 يوليوز 2011، كانوا يتوفرون على أسلحة أوتوماتيكية متطورة، مشيرة إلى أن إطلاق النار كان كثيف. ورجحت المصادر ل"كود" أن يكون أحد هذه العناصر المسلحة تعرض إلى إصابة بليغة جدا، بعد تبادل إطلاق النار، الذي أدى إلى مقتل عنصر من القوات المساعدة بدوار أولاد عامر بني بوحمدون بإقليم جرادة.
وأبرزت المصادر ل"كود" أن مروحيات الدرك الملكي تحلق حاليا فوق أجواء منطقة، فيما يعيش الدوار حالة استنفار غير مسبوقة.
وتذهب الترجيحات في تجاه أن يكون للمسلحين علاقة بالموقوفين، أخيرا، من طرف الأمن المغربي، خلال تفكيك خلايا إرهابية لها ارتباط وثيقة بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وكان الأمن فكك، أخيرا، "خلية أمغالا"، التي كانت تتوفر على ترسانة مهمة من الأسلحة، كانت ستستعمل في تنفيذ اعتداءات وعمليات اغتيال.