أعلنت وزارة الداخلية اليوم الجمعة، مقتل أحد أفراد الأمن في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة من المسلحين تسللوا من الجانب الجزائري مساء أمس الخميس، في الوقت الذي تتواصل فيها مباحثات "غير رسمية" بين الدولتين العربيتين، حول قضية إقليم الصحراء. وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية أن أحد عناصر القوات المساعدة قتل مساء الخميس بدوار" أولاد عامر بني بوحمدون"، في إقليم "جرادة"، على بعد كيلومتر واحد من الحدود مع الجزائر، خلال تبادل لإطلاق النار مع أربعة مسلحين تسللوا من الجزائر إلى التراب المغربي. وأضاف البلاغ، أن المسلحين الأربعة تسللوا إلى داخل الأراضي المغربية في حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً، وطرقوا منزل مواطن مغربي بدوار "أولاد عامر بني بوحمدون"، قرب "تويسيت بوبكر"، من أجل التزود بمواد غذائية، مقدمين أنفسهم على أنهم" مجاهدون جزائريون. وأفادت مصادر مطلعة، أن المسلحين الجزائريين، الذي تسللوا، أمس الخميس 21 يوليوز 2011، كانوا يتوفرون على أسلحة أوتوماتيكية متطورة، مشيرة إلى أن إطلاق النار كان كثيف. وأبرزت المصادر أن مروحيات الدرك الملكي تحلق حاليا فوق أجواء منطقة، فيما يعيش الدوار حالة استنفار غير مسبوقة. وتذهب الترجيحات في تجاه أن يكون للمسلحين علاقة بالموقوفين، أخيرا، من طرف الأمن المغربي، خلال تفكيك خلايا إرهابية لها ارتباط وثيقة بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.