تعيش الأسرة التعليمية حالة استنفار قصوى بمختلف ربوع المملكة استعدادا لانتخاب ممثليها في اللجن الثنائية المتساوية الأعضاء التي ستجري بعد غد الأربعاء 03 يونيو الجاري. وجندت النقابات كل إمكانياتها للقيام بدعاية للتصويت على مرشحيها في المؤسسات التعليمية، وهو أمر أربك السير العادي للمؤسسات التعليمية التي تحولت حجرات بعضها إلى وسيلة للدعاية يتراشق فيها مرشحو النقابات المتبارية بالأوراق الانتخابية. وفيما ينكب أصحاب"الباك"على الإعداد للامتحانات،أربك التحضير للانتخابات المهنية السير العادي للدراسة في مؤسسات تعليمية بالبيضاء، وذلك مباشرة بعد إعلان وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني عن انطلاق عملية انتخاب ممثلي الموظفين ، ونشر اللوائح الإسمية للناخبات والناخبين بمختلف مؤسسات التربية والتعليم وبالنيابات والأكاديمية وبالمصالح المركزية . وتجرى يوم الأربعاء 03 يونيو 2015 انتخابات المأجورين لتحديد التمثيلية النقابية بالمغرب،أو ما يقود لانتخابات اللجان الثنائية متساوية الأعضاء ، نصفها يضم ممثلي الإدارة المعينين من طرف الوزارة الوصية، و النصف الآخر المساوي له يضم ممثلي النقابات الوطنية بمختلف القطاعات العمومية و شبه العمومية و بالقطاع الخاص. وتتمثل إختصاصات اللجان الثنائية ،حسب المشرع ، في مجال تدبير الحياة الإدارية للموظفين كالترسيم ، الإحالة على المعاش بسبب عدم الكفاءة المهنية الترقية، الإعفاء بعد استنفاذ مدة الاستيداع، التأديب، دراسة طلب الاستقالة، الاستيداع الإداري، حذف عقوبة من ملف موظف ومنح معاش الزمانة. ويعين أعضاء اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء بحسب الفصل الخامس من المرسوم رقم 2.59.0200لمدة ست سنوات، ويسوغ تجديد نيابتهم، ويجوز بوجه استثنائي خفض مدة النيابة أو تمديدها من أجل فائدة المصلحة لمدة لا تتجاوز ستة أشهر بموجب قرار يصدره الوزير المعني بالأمر. غير أنه إذا أصبح هيكل سلك ما مغيرا بصدور نص نظامي فيمكن أن تنهي نيابة أعضاء اللجنة الإدارية المختصة بموجب قرار يصدره الوزير المعني بالأمر من غير التفات إلى المدة.