لنبيل عيوش قدرة كبيرة على التسويق هو مبدع في الماركوتينك فقط وعندما يتعلق الامر بابداع فني يأتي فاقدا للروح، تشعر بالهوة بين الابداع وبين صاحبه، يشعرك ان عيوش يتعامل معه كما يتعامل مع اعلان لجافيل او تيد او شيء من هذا القبيل. ينقصه بشكل رهيب الاحساس او الصدق في الاحساس. عمله السينمائي "الزين اللي فيك" المعروض على الساعة الثانية بعد الظهر بمهرجان كان السينمائي في مسابقة "لاكانزان" لا يخرج عن باقي اعماله. اخرج المخرج والمنتج مشهدين يلخصان فهمه للواقع المغربي وللابداع السينمائي. المشهد الذي ظهرت الممثلة ابيضار مع 3 ممثلاث رفقة عبد الله ديدان وان لم يدم الا 72 ثانية اغضب حتى الممثلين المغاربة. محمد الشوبي الممثل الموهوب المعروف بذوقه الفني وثقافته ماشي غير السينمائية كتب على الفايسبوك "هاذ الشي مجاني وخاسر ومافيه حتى شي روح سينمائية المشهد كله مستفز بنوع الكلام لاغير ، وحتى المبرر للي دارو المخرج على لسان ابيضار مللي شاف فيها ديدان كتخسر الهضرة حتى هو مبرر واهي ، وماعندوا أساس ، لأن لغة ممتهني الجنس ليست هي هذه ، ولا يستعملن هذا الكلام إلا في حالة الغضب والخصام ، كما يمكن لأي واحد في حالة الفلتان أن يقوم بذلك". حسب مصادر ل"كود" من كان فان مالين المركز السينمائي المغربي خاصة سارم الفاسي الفهري الباطرون الجديد حتى هو حشمان من مستوى العمل، كما ان عيوش، تضيف مصادر من هناك ل"كود" انه اخبر من التقاهم في كان ان "قلة الامكانيات" قد تكون اثرت على جودة الفيلم. طبعا حتى واحد ما يصدق عيوش لان كلشي يمكن يتحدث عليه الا قلة الامكانيات. هو منتج موهوب فجميع لفلوس وتدبيرهم ويستحيل يدير فيلم وامكانياتو قليلة. اللي ناقصك السي عيوش هو قلة الابداع ماشي الامكانيات، يمكن تتعلم من خوك هشام عيوش، كيدير افلام بامكانيات قليلة ولكن من قلبو وفيهم ابداع.