أعلنت وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء عن تفكيك "شبكة ارهابية" في مدينتي الدارالبيضاء (غرب) وبوجنيبة (وسط), قالت انها تنشط في مجال استقطاب وإرسال متطوعين مغاربة للقتال ضمن صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وأوضح بيان لوزارة الداخلية المغربية ان "المكتب المركزي للأبحاث القضائية" التابع ل"المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني" هو من أشرف على العملية. وأوضحت وزارة الداخلية أن "التحريات الدقيقة كشفت أنه تنفيذا للأجندة التخريبية لما يسمى ب+الدولة الإسلامية+ الرامية إلى توسيع رقعة عملياتها خارج هذه البؤرة, خطط زعيم هذه الخلية, بتنسيق مع أحد القادة الميدانيين الأجانب في صفوف التنظيم السالف الذكر, لتشكيل خلايا نائمة لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة, في أفق تطبيق +الخلافة المزعومة+". وقال المصدر إن "بعض أفراد هذه الخلية يتوفرون على دراية واسعة في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة وكانوا على صلة بمقاتلين مغاربة بما يسمى ب+الدولة الإسلامية+, في إطار التخطيط للقيام بهجمات إرهابية تستهدف منشات حساسة بالمملكة, بدعم مادي ولوجستيكي من قادة هذا التنظيم". ولم تكشف وزارة الداخلية عن عدد أفراد هذه الخلية ولا نوع الدعم المادي واللوجستي الذي تلقاه أفرادها للقيام بهجمات على منشات حساسة. واكتفت وزارة الداخلية بالإشارة الى انه "سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".