تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية، اليوم الثلاثاء، من تفكيك شبكة إرهابية تتكون من 10 عناصر حيث كانوا ينشطون بمدينتي الدارالبيضاء وبوجنيبة في مجال تجنيد واستقطاب مقاتلين مغاربة قصد الالتحاق بصفوف ما يسمى ب"الدولة الإسلامية" بسوريا والعراق. وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن التحريات الدقيقة كشفت أنه تنفيذا للأجندة التخريبية لما يسمى ب"الدولة الإسلامية" الرامية إلى توسيع رقعة عملياتها خارج هذه البؤرة، خطط زعيم هذه الخلية، بتنسيق مع أحد القادة الميدانيين الأجانب في صفوف التنظيم السالف الذكر، لتشكيل خلايا نائمة لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة، في أفق تطبيق "الخلافة المزعومة". كما أكد البحث والتتبع، حسب البلاغ، أن بعض أفراد هذه الخلية الذين يتوفرون على دراية واسعة في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة، كانوا على صلة بمقاتلين مغاربة بما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، في إطار التخطيط للقيام بهجمات إرهابية تستهدف منشآت حساسة بالمملكة، بدعم مادي ولوجستيكي من قادة هذا التنظيم. وأشار المصدر ذاته إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.