علمت " كود " من مصادر متطابقة، أن حفل زفاف عائلتي أهل الرشيد و أهل الدرهم الذي سيقام اليوم السبت 9 ماي الجاري، بمدينة مراكش، قد تم الإعداد له من طرف خبراء الأعراس لبنانيين، ولي كادت و زوقات لعروس ليلى بنت حسن الدرهم هيا خبيرة التجميل و الأناقة اللبنانية جويل و لي فصل و خيط الفستان هو المصمم العالمي إيلي صعب، وغادي تغني فلحفلة المطربة اللبنانية نجوى كرم. العرس الصحراوي بالنكهة اللبنانية، وصفه الحضور ل"كود" بالعرس الذي سيأتي بعده عدة مفاجأة بإعتبار أن والد العروس حسن الدرهم و والد العرس خليهنا ولد الرشيد، كانا من أشد الأعداء، و فرقتهم الإنتخابات خلال تسعينات القرن الماضي و زاد الفرقة و الصراع تأسيس الكوركاس، الذي كان ولد الدرهم يقود جناح للمعارضة داخل المجلس الملكي الإستشاري للشؤون الصحراوية، الصراع و العداء كان موجوداً دائما بين قبيلة الرقيبات بقيادة عائلة الرشيد و حلف قبائل تكنة بقيادة قبيلة أزركيين و أيت بعمران، و إحادم هذا العداء، بعد إزاحة حما ولد بيدا صهر حسن الدرهم من على رأس جهة العيون، و إنتخاب الشاب حمدي ولد إبراهيم ولد الرشيد، حين كان التصويت على رأسة الجهة قبلياً بإمتياز. متتبعون للشأن الصحراوي، تساءلوا عن سر التقارب بين العائلتين أو بالأحرى بين القبيلتين؟ حيث إفتتح هذا التقارب غير المتوقع عرس فيضول الدرهم شقيق حسن الدرهم البعمراني، بأبنة عمري الحضرامي الذي ينتمي إلى قبيلة الرقيبات لبيهات، الشيء الذي تكرس اليوم بمصاهرة أهل الرشيد و أهل الدهم، ربما هو تقارب "مفروض" تفرضه المرحلة القادمة من مستقبل منطقة الأقاليم الصحراوية. على كل حال مصاهرة أهل الرشيد و أهل الدرهم، سيكون بلاشك، هو الحاسم في رسم أي خريطة سياسية مستقبيلة بمنطقة الصحراء، رُغم أن عمدة العيون حمدي ولد الرشيد، أبدى موافقة "حذرة" لهذا التقارب بين العائلتين و القبيلتين (تكنة و الرقيبات)، لكن في الأول و الأخير خليهنا ولد الرشيد هو من يقرر في مستقبل حلف العائلة التي تسيطر على أغلب المجلس المنتخبة بالجهات الجنوبية الثالث.