أفادت مصادر عليمة ل"كود" ان مختلف الأجهزة الامنية بمراكش، تحيط ملف حادثة سير مميتة ذهبت ضحيتها مهندسة في عقدها الثالث بسرية تامة. وتعود تفاصيل الحادثة الى الساعات الاولى من صباح اول أمس الاحد، عندما كانت الضحية رفقة ضابط سام بالدرك الملكي برتبة (كولونيل) في على متن سيارته الخاصة في طريقهم الى احد الفنادق بمنطقة النخيل، لتصطدم سيارته التي كانت تسير بسرعة جنونية حسب مصدر مطلع ل"كود" باحدى اللوحات الإشهارية الخاصة بشركة اتصالات على مستوى الطريق المؤدية الى مدخل الطريق السيار الرابطة بين مراكش والبيضاء، وبالضبط أمام احدى المؤسسات التعليمية الخاصة.
وأضاف نفس المصدر ل"كود" ان الكولونيل ارتكب حادثة سير على مستوى شارع محمد الخامس بالقرب من فندق المعتمد نقل على اثرها شخص في حالة خطيرة الى مستشفى ابن طفيل، والتي كانت السبب وراء السرعة الجنونية التي كانت تسير بها سيارة الكولونيل بعدما لاذ بالفرار.
الى ذالك علمت "كود" من مصدر موثوق ان الكولونيل نقل في حالة حرجة الى إحدى المصحات الخاصة بحي جيليز قبل ان يتقرر نقله الى المستشفى العسكري ابن سينا لتلقي العلاجات الضرورية، فيما نقلت جثة الضحية الى مستودع الأموات، حيث تباشر عناصر مصلحة حوادث السير تحقيقاتها في سرية تامة بعد تعليمات عليا بعدم تسريب الخبر الى رجال الصحافة حسب ما أكدته مصادر عليمة ل"كود".