عبرت الحركة الشعبية عن استغرابها وتذمرها لما تعرض له طاقم فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم وأنصاره ومشجعيه وحتى الصحافيين المغاربة الذين رافقوه يوم الجمعة الماضي بالمركب الرياضي لفريق وفاق سطيف الجزائري خلال المقابلة التي جمعتهما برسم إقصائيات عصبة الأبطال الإفريقية من طرف عناصر الأمن الجزائري ورئيس فريق وفاق سطيف وبعض عناصر الجمهور الحزائري ووصفت الحركة العشبية ما وقع في المباراة ب"الممارسات" التي لا تمت للرياضة بصلة كما تشجب بقوة الاستعمال المفرط واللامبرر، والمقصود للعنف الذي مارسته الشرطة الحزائرية في حق الطاقم الإداري للرجاء البيضاوي وأنصاره وكذا في حق الصحافيين المغاربة. وعبرت الحركة الشعبية عن إدانتها القوية لهذا السلوك التي وصفته ب"اللارياضي واللاأخلاقي" والمنافي لقيم الحوار والتآخي بين الشعوب، ودعت المسؤولين الرياضيين الجزائريين ورجال الأمن إلى التحلي بروح المسؤولية وبأخلاقيات الرياضة والتباري الشريف وإعطاء المثل والقدوة للجمهور لا تأليبه ضد المشجعين الضيوف. كما دعت إلى إبعاد الرياضة عن كل ما من شأنه أن يزرع الفتنة والكراهية بين الشعبين الشقيقين.