قالت وزارة الدفاع الفرنسية امس الاربعاء انه سيم ايقاع العقوبات "الاشد حزما" على جنود فرنسيين اذا تاكدت شبهات بارتكابهم انتهاكات جنسية بحق عشرة اطفال في جمهورية افريقيا الوسطى بين دجنبر 2013 يونيو 2014. واوضحت في بيان "ان وزارة الدفاع اتخذت وستتخذ كافة الاجراءات الضرورية لاتاحة ظهور الحقيقة. واذا تاكدت الوقائع ستحرص على فرض اشد العقوبات على المسؤولين عما قد يمثل اساءة لا تغتفر لقيم الجندي". واضاف البيان ان وزارتي الدفاع والخارجية "ابلغتا نهاية تموز/يوليو 2014 من المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة بشهادات اطفال من جمهورية افريقيا الوسطى يتهمون عسكريين فرنسيين من قوة سانغاري باعتداءات جنسية بحقهم". وهذه الشهادات "تصف وقائع ارتكبت على عشرة اطفال في موقع مطار مبوكو في جمهورية افريقيا الوسى بين دجنبر 2013 يونيو 2014″. وقامت وزارة الدفاع على الفور باجراء "تحقيق قيادة" (داخلي) وابلغت نيابة باريس بالوقائع . وتولت النيابة فتح تحقيق اولي جار حاليا, بحسب البيان. وفي اطار هذا التحقيق زار عناصر من الدرك الفرنسي جمهورية افريقيا الوسطى في الاول من غشت 2014 لبدء التحقيقات. واكدت الاممالمتحدة الاربعاء انها اجرت تحقيقا في ربيع 2014 حول "اتهامات خطرة" باستغلال جنسي لاطفال وانتهاكات ارتكبت على اطفال من قبل عسكريين فرنسيين في جمهورية افريقيا الوسطى وذلك قبل نشر قوة الاممالمتحدة في هذا البلد.