كامي لوباج صحافية مصورة فرنسية عمرها 26 عاما، "اغتيلت" في جمهورية أفريقيا الوسطى الثلاثاء، حسب ما أعلن قصر الإليزيه، ووعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ببذل كل الجهود لمعرفة تفاصيل الجريمة والقبض على الجناة. بعد أن باشرت قوة تابعة للاتحاد الأوروبي في أفريقيا الوسطى مهام عملانية لضمان أمن مطار بانغي، وتولى المهمة بعثة "يوفور- جمهورية إفريقيا الوسطى" أغلب عناصرها هم جنود القوة الفرنسية المشاركة في عملية سانغاريس والذين كانوا مكلفين حتى الآن بحماية مطار مبوكو، الوحيد في عاصمة أفريقيا الوسطى. جاء اليوم الثلاثاء خبر مقتل الصحافية الفرنسية كامي لوباج في جمهورية أفريقيا الوسطى. وكامي لوباج هي صحافية مصورة عمرها 26 عاما كانت قد استقرت في بانغي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى لتمارس عملها هناك، اغتالها مجهولون اليوم الثلاثاء بينما كانت تنجز ريبورتاجا في شمال البلاد حسب ما أعلن قصر الرئاسة الفرنسية. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن الصحافية كانت قد وقعت على الأغلب وقعت في كمين، واكتشفت القوات الفرنسية المتواجدة هناك جثتها اليوم الثلاثاء 13 أيار/مايو عندما كانت تقوم بدورية في منطقة بوار. وقال قصر الرئاسة الفرنسية بأن فرنسا ستبذل كل جهودها من أجل الكشف عن تفاصيل الجريمة وإيجاد الذين اغتالوا الصحافية الفرنسية.