عاد محمد نبيل بنعبدالله،الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ليؤكد أن ما نسب إليه من كلام على هامش "منتدى لاماب" الذي استضاف زعيم الحزب الشيوعي المغربي حول ما تضمنته مسودة القانون الجنائي لا أساس له من الصحة. وأفاد بلاغ لحزب الكتاب،تلقت"كود" نسخة منه، أن الأمين العام للحزب اعتبر أنه ليس هناك داخل المجتمع ما يبرر تشديد العقوبة على مرتكبي الإفطار في رمضان، ولم يطالب بعدم تجريم هذا الفعل، خاصة وأن العقوبة المنصوص عليها في القانون الجنائي الحالي تبقى كافية، كما أن هذا الأمر غير مطروح في المجتمع وأن الشعب المغربي متشبث بشعائره الدينية الإسلامية ويمارسها بكل اطمئنان. ونفس الأمر ينطبق على موضوع العلاقات بين الجنسين خارج مؤسسة الزواج، حيث أكد الأمين العام للحزب أن القانون الجنائي الحالي يتضمن ما يكفي من المقتضيات الكفيلة بردع أي سلوك أو ممارسة منحرفة في هذا المجال وأنه ليس هناك ما يستدعي تشديد العقوبة في هذا الموضوع.