توصلت "كود" إلى معطيات جديدة حول قضية تفكيك شبكة للدعارة الراقية بحي للا سكينة، وسط العاصمة العلمية، التي جرى تفكيكها يوم 17 أبريل الماضي، من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس. وحسب المعطيات التي حصلت عليها "كود" من مصادر خاصة، فإن زعيمة الشبكة، التي تم توقيفها يوم الأربعاء (22 أبريل 2015)، إلى جانب شخص آخر يعمل "سمسار"، كانت تربطها علاقات قوية براقصة في أحد الملاهي الليلية المعروفة بفاس، حيث كانت هذه الأخيرة تتكلف بجلب الزبناء إلى شقة فاخرة تتواجد بحي للا سكنية. وأضافت المصادر ذاتها، ان الراقصة التي تتابع بدورها في الملف، كانت لها علاقات قوية بشبكات للدعارة، وتستقطب قاصرات لقضاء ليالي حمراء في شقق وسط المدينة، كما تربطها علاقة بشبكة كبيرة تنشط بحي واد فاس وطريق عين شقف، والتي سبق أن تقدم زعيمها أمام العدالة وقضى عقوبات سالبة للحرية في هذا المجال. وأشارت المصادر إلى أن البحث الذي تجريه حاليا مصالح الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة من شأنه أن يطيح بأسماء أخرى لها علاقة بالشبكة التي تتزعما مسؤولة كبيرة في الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالمدينة. هذا، وينتظر أن يتم تقديم المعنية بالأمر أمام العدالة لاتخاذ المتعين قانونا.