https://www.youtube.com/watch?v=mVrs-T-cVng&feature=youtu.be قدمت الناشطة الانفصالية اميناتو حيدار رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان "كوديسا" روايتها بخصوص ما حدث ليلة 14 ابريل ببيتها اثناء استقبال وفد من المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة. وقالت بيان الجمعية انه بالتزامن مع وصول الوفد الحقوقي الاممي الى بيتها خرح صحراويون انفصاليون في وقفات سلمية بحي معطى الله وشارع السمارة، مضيفة ان القوات العمومية قمعت المتظاهرين، وانه خلال تلك الفترة تواجد متظاهرون بالقرب من بيتها. وفي فيديو كانت بثته "كود" امس الاربعاء اظهر ان المتظاهرون كانوا يرشقون القوات العمومية بالحجارة وهو ما لم يشر اليه بيان الكوديسا. كما ان هناك رواية من اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بالعيون كما اكدها رئيسها محمد سالم الشرقاوي في حوار مع "كود" ان عددا من المتظاهرين لجئوا الى سلم العمارة التي تسكنها اميناتو. هاد الشي يؤكده بيان "الكوديسا". لكن المهم في البيان ان قدم رواية مخالفة لرواية مؤسسة كيندي التي قالت ان الوفد اتصلوا بالمينورسو وان هذا الاخير هو من اخرج الجميع من بيت اميناتو حيدار في محاولة منها للدفع بطلباتها بخصوص توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان. بيان الكوديسا قال انه بعد حوالي ساعتين و نصف من الاتصالات الهاتفية لوفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان ، غادر هذا الوفد العمارة مصحوبا بجميع المواطنين الصحراويين الذين لجئوا إلى العمارة المتواجد بها منزل المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " أمنتو حيدار ". واضاف ان وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان أيضا حصار السلطات المغربية للعمارة و وجود مجموعة من عناصر الشرطة المغربية بزي مدني يحملون آلات تصوير و يقومون بتصوير كل الأشخاص المغادرين من باب العمارة بحضور موظفين تابعين لبعثة الأممالمتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية ( MINURSO ) ورئيس المكتب المحلي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان المغربي في اشارة الى اللجنة الجهوية لحقوق الانسان التي يرأسها الشرقاوي. هذه رواية مخالفة تماما لرواية مؤسسة كيندي.