بعد أن نفى بشكل قطعي رفعه تقارير لجهاز المخابرات "الديستي" بعد تداول وثيقة على نطاق واسع تصفه بالمتعاون النشيط مع هذا الجهاز، فجر الشيخ الفزازي مفاجأة حين وصف العمل مع "جهاز المخابرات بأشرف من الشرف"، متسائلا، خلال استضافته ضمن برنامج "لمن يجرؤ فقط" الذي تقدمه الزميلة بشرى الضوو ب"راديو بلوس": "مالهوم هاذ الديستي جنون. راه كيخدمو ضد الوطن؟" . ولما سألته الصحافية إن كان هذا التصريح تراجعا على نفيه العمل مع المخابرات بعد تسريب الوثيقة المذكورة، أجاب: " يا للا خاصنا نفرقو ما بين الخيانة وما بين الأمانة والوفاء للبلاد.. هاذ المخابرات الذين تبين لهم بما لديهم من أجهزة أن مجموعة من المتطرفين داخلين بالقناطر ديال الكوكايين، مثلا، وضبطوها هل عملهم لصالح البلد أم ضده؟.. هل منعهم تفجيرات إرهابية لمقر ما عمل لصالح البلد أم ضده؟"، واصفا إياهم ب"المجاهدين"، مضيفا: "لا يمكن أن تقوم قائمة لأية دولة إذا لم يكن لديها جيش يحميها وعيون ترعاها أي مخابرات وشرطة تنظم حياتها.. ولا يمكن للدولة أن تكون بدون مخابرات ولولا هؤلاء الرجال الذين يعملون في الخفاء من أجل أمن هذا الوطن لما كنت أنت في بيتي بكامل الاستقرار مع وجود التهديدات فتحية لهؤلاء الناس". ولما سألته الصحافية إن كان مستعدا للعمل مع المخابرات إذا ما عرض عليه ذلك قال: "إذا طلبوا مني العمل معهم وكنت قادرا على العمل معهم سأفعل ذلك؟.. علاش لا؟.. إنها أجهزة شريفة ومجاهدة تشتغل لصالح البلاد والعباد".