قالت الشرطة الاسبانية أن المغربي وزوجته الاسبانية وإبنهم البالغ من العمر 14 شهرا اللذان إعتقلا في تركيا أول أمس الجمعة كما اشارت "كود" لذلك سابقا، يقطنان بمدينة مليلية المحتلة، حيث أوهموا أقاربهم بأنهم سيتجهون إلى إحدى الدول الاوروبية للعمل هناك، لكنهما إتجها إلى مالقة، ومن هناك إستقلا طائرة نحو إسطنبول. وقد سافر المعتقلان في 11 من أكتوبر 2014 لكنهما لم يستطيعا المرور إلى سوريا بسبب التشديدات الامنية التي تعرفها المعابر الحدودية بين تركياوسوريا، في حين كان الزوج أحمد الدبزة قد حاول في مناسبتين سابقتين الانضمام لتنظيم الدولة الاسلامية أو إحدى الخلايا التابعة له في أوروبا، لكنه لم يفلح في ذلك. وقالت الشرطة أن نادية عطيش فيرنانديز رفقة زوجها قد حاولا إقناع الناس ليحذو حذوهم وينضموا غلى التنظيم الارهابي، في الوقت الذي كان الزوج يرغب تصفية أملاكه في كل من مليلية والمغرب للانتقال بشكل نهائي إلى مناطق نفوذ داعش.