فاطمة، مواطنة سبتاوية متزوجة من مغربي ومقيمة في بيته بكاستييخو بالشمال، هاجرت غلى سوريا قبل مدة بحثا عن زوجها الذي سافر إلى داعش دون أن يظهر له أثر ليتصل بها بعد ذلك هاتفيا ويخبرها في أنه في سوريا. المواطنة السبتاوية قالت لأحد البرامج الاسبانية الذي خصص حلقة كاملة للجهاد في شمال المغرب وسبتة المحتلة، أنها سافرت إلى سوريا عبر مطار الدارالبيضاء حيث نزلت في مطار إسطنبول، ومن ثم أخذت طائرة أخرى إلى أنطاكيا وهناك إلتقت بأحد الاشخاص الذي كان قد إتصل بها وطلب منها الحضور إن كانت ترغب في لقاء زوجها. واضافت فاطمة أنها توجهت إلى مدينة حلب حيث سألها مقدم البرنامج إن كان زوجها قد سافر للقتال مع داعش الامر الذي نفته قائلة بأن زوجها سافر للمساعدة هناك فقط، مؤكدة أنها عثرت عليه في حلب حيث ظلت هناك لمدة ستة أشهر لتقنعه بالعودة إلى المغرب، حيث تم إعتقاله فور عودته إذ يقبع حاليا بالسجون المغربية بتهمة الارهاب. وحاول مقدم البرنامج أن ينتزع من فاطمة إعترافا بكون زوجها كان يقاتل هناك مع داعش وهو الشيء الذي لم يتمكن له قبل أن يعلق بأن كلام فاطمة يبدوا فيه نوع من الكذب لكونها قالت بأنها طيلة مقامها بحلب لم تشاهد أي سلاح ولم ترى مظاهر التقتيل التي يشاهدها العالم عبر القنوات والانترنت، رغم أن حلب تحولت في السنة الاخيرة إلى أكبر ساحات المعارك في سوريا.