نظرت الغرفة السابعة عشر في محكمة باريس يوم امس الجمعة في قضية قذف رفعها محمد منير الماجدي الكاتب الخاص للملك باعتباره الطرف المدني ضد الصحفي احمد رضا بنشمسي المدير السابق لمجلة تيل كيل و ضد بويس درايفوس مدير نشر لوموند والسبب٬ كما نقلت "تيل كيل" ان صحيفة لوموند قد نشرت في يونيو 2012 مقالا عن الفساد المتشر ف يالمغرب لخص تحقيقا صحفيا نشره احمد بنشمسي على موقعه الخاص وكشف بنشمسي في التحقيق المذكور عن نتائج تحقيقه حول شركة باسيس موروكو التي قامت باشتراك مع الخطوط الملكية المغربية في مشروع لتطوير و بيع طائرات خاصة بالنخبة الغنية وقال بنشمسي ان الماجدي هو الذي يختفي وراء شركة بايسيس عبر شركة نيو اسيتس وقد صادقت لارام و الوزير الاول عباس الفاسي على المشروع قبل ان يتم اجهاضه وقد تحولت جلسة المحاكمة يوم الجمعة الى نقاش حامي الوطيس بين محامي الاطراف حول الفساد و التحكم في الاموال العامة فيما اصر محامو الماجيدي على ان مقالة بنشمسي كان لها طابع انتقامي وانه يريد تصفية حسابات ما مع الكاتب الخاص للملك فيما شهد اينياس دال المراسل السابق للوكالة الفرنسية في الرباط لصالح لنشمسي ليطالب نائب الوكيل في الاخير بتبرئة بنشمسي وقالت مجلة تيل كيل ان المرافعة الختامية للمحامي بوردون قد تحولت من الدفاع عن موكله بنشمسي الى محاضرة تاريخية حول نظام الحكامة في المغرب و فند ما قاله دفاع الماجيدي من انككار اعتباره موظفا عموميا وقال: هو معين بظهير ملكي وهو شخصية عامة وله وظيفة عمومية ممن تسخرون؟ الحكم النهائي للمحكمة سيصدر يوم 12 يونيو القادم"