ندد مجلس الأمن بالأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، ب "أشد العبارات" بالهجمات الإرهابية التي استهدفت سفارتي المغرب وكوريا الجنوبية بالعاصمة الليبية طرابلس. وأكد إعلان صحافي نشر مساء الثلاثاء أن "أعضاء مجلس الأمن يدينون بأشد العبارات الهجمات التي استهدفت سفارتي كوريا الجنوبية والمغرب بطرابلس". وأضاف المصدر ذاته ان "أعضاء مجلس الأمن يشجبون كل أعمال العنف التي تستهدف المقار الدبلوماسية، والتي تعرض حياة الأبرياء للخطر، وتقوض بشكل جدي السير العادي لعمل الموظفين الرسميين والتمثيليات الدبلوماسية". كما شدد الأعضاء الخمسة عشر على أن الإرهاب، بكل أشكاله وتجلياته، يشكل واحدا من بين التهديدات الجدية للسلام والأمن وأن كل عمل إرهابي يعتبر جريمة غير مبررة، مهما كانت دوافعه أو مكانه أو مرتكبوه". وبعد التذكير بمبدأ عدم المساس بالمقار الدبلوماسية والقنصلية، أشار أعضاء مجلس الأمن إلى ضرورة تقديم المسؤولين عن الهجمات بشكل فوري إلى العدالة. وقد كانت البوابة الرئيسية للتمثيلية الدبلوماسية للمغرب بالعاصمة الليبية، الاثنين الماضي، هدفا لهجوم مسلح لم يخلف ضحايا في الأرواح، لكنه تسبب في أضرار مادية مهمة بالمنازل المجاورة. وجاء هذا الهجوم بعد ساعات قليلة عن هجوم مماثل استهدف مقر سفارة كوريا الجنوبيةبطرابلس وأدى إلى مقتل شخصين