فاجعة طانطان كان يمكن ان تكون حصيلتها اثقل من 33 شخصا غالبيتهم اطفال. فقد حصلت "كود" على معطيات حصرية عن اطفال اخرين انقدهم القدر وكان يمكن ان يكونوا ضمن الحافلة التي اقلتهم من العيون الى بوزنيقة ذهابا وايابا. اول طفل نجا من الحافلة وفق مصدر ل"كود" نزل بمدينة اكادير "كانت عائلتو فالمدينة وتلقاو ليه وخداوه معاهم"٬ الطفل الاكثر حظا هو الثاني الذي كانت عائلته تنتظره بمدينة طانطان. اي ان هذا الطفل اخلف موعده مع الموت الذي انتظر باقي زملاءه نصف ساعة بعد توديعهم. واحد من الطفلين =الصورة 2 توفيا في الفاجعة و2 نجاو= هو ابن اخت مولود البرلماني الحركي الذي وصل الى البرلمان عن اللائحة الوطنية. لكن اكثر القصص اثارة كانت لطفل يدعى خالد الموحد. حسب احد المقربين من عائلته ل"كود" فان والده وافق على ارساله الى بوزنيقة للمشاركة في البطولة المدرسية. اعد الطفل كل شيء استعدادا للرحلة "دار معاه باش يفيقو مع التسعود الصباح وباه نعس حقاش بقى يتفرج فالتلفزيون وما فاق حتى لطناش" يضيف مصدر "كود". الطفل تقلق وغضب على باه وهذا الاخير رد عليه٬ يضيف مصدر "كود": "ما تقلقش غادين نمشيو لاكادير". الاب وبعد سماعه خبر الفاجعة صدم وصدم اكثر لما اتصل به ابنه "بابا مشيت للسيبر وعرفت باللي صحابي كلهم ماتو" الطفل لم يدرك انه نجا من الموت او القتل لان ما حدث قتلا لاطفال صغار