فاجعة طانطان التي ذهب ضحيتها 31 شخصا حسب مصادر محلية تلقي الضوء أخيرا على خطر هدد ويهدد كل مستعملي الطرق في الصحراء خاصة بين العيونوطانطان. الحادثة وقعت بين حافلة سانيام تقل تلاميذ وبالغين كانوا في نشاط للشبيبة والرياضة يهم الرياضة المدرسية ببوزنيقة، وبين شاحنة نقل البنزين المهرب. حسب احد الناشطين في طانطان ل"كود" فان هذه الفاجعة تتحمل الدولة مسؤوليتها لانها تسمح لمافيا تهريب البنزين، اذ يتم اقتناؤه من الصحراء حقاش رخيص، باش يبيعوه فمدن الشمال. "هاد الشي كيتم قدام الدرك وكل سلطات الدولة اللي متواطأة فهاد الجريمة" يضيف مصدر "كود". علاش ما عمرهم شدو هاد القتلة وما عمرهم وقفوهم" يؤكد مصدر "كود". راه قنابل متحركة فهاد الطريق والحوادث غادية تكون ديما وبنفس الخطورة" يشدد مصدر "كود". المستفيد من هاد التجارة كبار الأغنياء وهناك اسماء كثيرة اغتنت بهذه التجارة، بعض منهم يشغل مناصب سياسية ويسير جماعات