نائب إتحاد علماء المسلمين أحمد الريسوني خواف. مشى للحايط لقصير فقضية الإجهاض اللي هو وزير الصحة الحسين الوردي. ليلة امس الخميس بالرباط اختار الريسوني ان يوجه سهام النقد لوزير الصحة، والتهمة انه هو من فتح النقاش العمومي والإعلامي، حول موضوع "شاذ" هو "الاجهاد"، واعتبر الريسوني، ان "من يسارع لفتح النقاش حول الإجهاد، إنما مثل الذي يسارع لفتح النار على الأسر المغربية". الريسوني الذي كان يتحدث ضمن مداخلة له، بندوة نظمها، "المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة"، أكد فيها أن "تقنين الإجهاض سيدمر الأسرة، ويفتح عليها بابا من أبواب جهنم". وأوضح الريسوني، خلال مداخلته، أن "محاولات افتعال النقاش بين تيارين مختلفي الاهداف والاولويات والمرجعيات، لا يعني أن الأمة المغربية، أمام اختلافا في موضوع شاد، بل إن الأمر أعمق وأوسع، مما يصور في الإعلام". وفسر بأن المغاربة، أمام خيارين ونمطي حياة، يتوجب الاختيار بينهما، الأول يوحي بمن يدافع عن الحق في الحياة باعتبارها من القدسية تستحق التشدد، في المقابل هناك منطق منطلق آخر يقول أن المرأة حرة في جسدها ولها أن تبقي الحمل أو تزيله". طبعا السيد ما قدرش يجبد التحكيم الملكي ولا يكول اسم الملك فمداخلتو. ما عندو شجاعة وعارف باللي دفاعو ما شادش