— اشاعة المرأة المنقبة بسلا والتي تعتدي على التلميذات، أثارت حالة من الهلع وفوبيا من المنقبات، وقد نتج عنها حوادث اعتداء على المنقبات نظرا لتفشي الإشاعة، وطبعا تخلق نقاش واسع حول النقاب كلباس وواش كيهدد سلامة المواطنين أو لا.
بالنسبة ليا النقاب كيبقى مسألة شخصية رغم أنه غير آمن، على ود أن وجه بنادم مكيبانش وحقا يمكن يترتاكبوا جرائم ويتستغل فيهم النقاب للتمويه، وهادشي بالظبط لي خلق حالة الهلع الجماعي لي تصابوا بيها سكان سلا والرباط مؤخرا، وهادشي لي سبب حالات عديدة للإعتداء المجاني على المنقبات
وحتى عبر مواقع التواصل الإجتماعي طغات هاد الإشاعة وانتاشرات فيديوات كيكشفوا حقيقة هاد الإشاعة والبعض الآخر كيزيدو يروجو ليها ويعززوها بصور، وحتى كتابتا تطرحات ظاهرة النقاب للنقاش وطبعا بين مؤيد ومعارض .
بالنسبة ليا النقاب جزء من الموروث الشعبي ديالنا وكان حاضر فالعديد من مناطق المغرب وفالمدن العتيقة، وحاليا مابقاش بزاف وقليل إلا عند شي عيالات راه قريب ياخد مول الأمانة أمانتو، ولكن النقاب الحالي لي دخل حتى هو جديد للمغرب كحال العديد من الموضات فاللبس الأخرى، ولي عندو طابع مشرقي خالص
هذا الصراحة عندي موشكيل معاه واخا هو كيدخل فخانة الحرية الفردية وداكشي، ولكن الموشكيل لي عندي معاه أمني فقط، فره من الطبيعي يعرف بنادم معامن كيدوي وكيدايرة هاديك لي كيتواصل معاها، وكيجيني أنه فيه عدوانية للمجتمع، ملي كتدوز حدايا شي منقبة كنحس بحال إلى أنها كتعبر على راسها بأنها وسط محيط معادي وداك النقاب بحال شي درع واقي منو، وكنحس براسي بحال شي وحش خاص الأنثى تتغطى وتتلفح باش ميبان منها والو، تجنبا لردة فعلي أو لفقدان سيطرتي في لحظة انفعال غريزي، وكنحس بأن نشأتي فبيئة متمدنة كتلغى وكنولي بحال الى فالغابة، خاص غي المخالب، لكن فالنهاية كيبقى هذا مجرد رأي شخصي.
أما ما يعيب مدعي الحداثة والمتنورين المغاربة الجدد، أنهم استغلوا الإشاعة ونفخوا فيها من أجل أن يطالبوا بتجريم النقاب في اطار حربهم على الفكر الظلامي، هادو نيت لي كيدافعوا على الحريات الفردية وحرية المعتقد والعبادة، والغاء عقوبة الإعدام ومحاربة التحرش وزيد وزيد، وهادوك نيت لي كيقولوا أن من حق الأنثى تلبس أي حاجة وماشي من حق الرجل يتحرش بيها، هاهم أصبحوا يهاجمون النقاب بدعوى أمنية، أي بمجرد أن شي حاجة تمثليهم تهديد فراه مستعدين يتخلاو على أفكارهم من أجلها، فبالنسبة ليهم، حرية المعتقد هي الحرية فاللاإيمان وماشي فالتدعشش
كذلك عدة مفاهيم أخرى لي محورينها اتجاه أفكارهم وشخوصهم بالذات، امام هاد النوع من الأشخاص كيبقى بنادم حاير، كيفاش يمكن لشخص أو لمجموعة معينة أنها تجمع بين مبدأ الدفاع عن الغاء عقوبة الإعدام وتقنين الإجهاض ومنع الحجاب، والمطالبة بالديمقراطية وحقوق لينسان، أشاوا هاد لعجب عند لمغاربة.
الأم ديالي منقبة، ولحد الآن راه مرة مرة كتخالف ليا مع شبيهاتها فاللباس، خصوصا من لبعد، ولكن هذا مكيعنيش أنني نكون متحيز، لأنني ورأيي الشخصي مكنحملش نشوفو فالشارع، كيجيني منظر غريب وغير مواكب للوقت، ولكن هذا مكيعنيش أنني نطالب بتجريمه لأن الأمر فيه تعدي واضح على حريات الأفراد فأنه يختاروا يعيشو وفق طريقتهم ورؤيتهم الخاصة وهادي هي الحداثة بالنسبة ليا، ماشي محاربة مظاهر التدين بدعوى القضاء على التخلف.