اججت جنازة المهاجر السنغالي إسماعيلا فايل، يوم الإثنين (19 غشت 2013)، نيران الاحتجاجات في صفوف المئات من الأفارقة القاطنين بالمغرب. وقد دخل العشرات من السنغاليين والسنغاليات في موجة من البكاء أثناء توديع جثة إسماعليلا، قبل أن يتم نقله من مستودع الأموات بباب الحد في اتجاه مطار محمد الخامس بالبيضاء، حيث سيتم دفنه بمسقط رأسه (العاصمة السنغالية دكار). وكان المهاجر السنغالي إسماعيلا قد "قتل" بسلاح أبيض في محطة المسافرين-القامرة بالعاصمة الرّباط، حيث اعتبر الأمن أن مقتله يعد جريمة عادية لا تحمل بصمة عنصرية، وهو الأمر الذي نفته الجمعية المغربية، مؤكدة أن الجريمة تخل ضمن الجرائم العنصرية.