نشرت البرلمانية عن العدالة والتنمية في جدارها الفايسبوكي نصا تثني فيه على زميلها في البرلمان، حسن طارق المنتمي إلى حزب الإتحاد الإشتراكي، وكان مضمون النص كالتالي: " تحية للصديق حسن طارق الذي حلل التوترات التي تذكيها الوثيقة الدستورية بالنظر الى هندستها التي جعلت سلطات التاويل تتضخم لدرجة التهديد بحجب سلطة الوثيقة المكتوبة,نضالنا المشترك في عدة محطات داخل لجنة العدل و التشريع و مختلف النقاشات العميقة التي خضنا فيها افضت كلها الى خلاصة رئيسية مفادها ان تعويم النص بالتاويلات المتناقضة الديمقراطية و المحافظة النكوصية في الان ذاته يكشف مدى الحاجة الى تحرير المتن الدستوري في بعده التحرري ليصير رافعة للوعي السياسي المتذبذب و المكبل بالموروث التقليداني لان الممارسة العكسية ستشكل خطورة كبيرة على امكانية التحول,اي ترك الوثيقة الدستورية تحت رحمة وعي سياسي متخلف ينتجه فاعل ضعيف متردد قد يقتل عمق المكتسبات الديمقراطية في الدستور الجديد و ان لم تبلغ مستوى الطموح الديمقراطي المنشود الا ان التفاعل الدائم يبقى لزاما لتحصينها,محطات متعددة عرت امامنا واقع نخبتنا المستعدة في كل لحظة و حين للتضحية بالمكاسب الدستورية استجابة لهواجس لا يمكن ان تكون ديمقراطية"
فها هي بذلك تنتقد حزب العدالة والتنمية في أفق الإنفصال عنه؟ وإلا ماذا يعني " ترك الوثيقة الدستورية تحت رحمة وعي سياسي متخلف ينتجه فاعل ضعيف متردد قد يقتل عمق المكتسبات الديمقراطية في الدستور الجديد" أليس الفاعل السياسي الضعيف هو حزب العدالة والتنمية، والذي تصفه بصاحب الوعي السياسي المتخلف؟
في واقعة مثل هذه، لا يمكن سوى طرد هذه البرلمانية من صفوف الحزب.... "